play_list

السبت، 19 ديسمبر 2009

عشقك دائى ودوائى





اركض إليك بقدمان متثاقلتان



ولكن قلبى يسبقنى



تتعثر خطواتى ولا يخطئ قلبى الخطى



وحينما أتمثل أمامه واشم ريحه



أغلق فمي ............. ويبتسم لي


أتنهد ويسالنىعما أتى بي


استنكر أما تعلم لسؤالك جواب!


جئت ملبية النداء


جئت والعشق مرتسما على وجهي


تاركا خطاه فى قلبى


فنصمت سويا وقد ملأت ملامحه عيني وأنفاسه صدري


تصمت أفواهنا لتتلاقى أرواحنا


واذا بالموج يعلو ويتناثر فاشعر برقه أنامله على وجهي


واذا بانفاسه حولي لتحيطني


فألقى بنفسي بين أحضانه ليضمني إلى صدره


واشعر بشعاع الدفء يتسلل إلى قلبى فيستكين ويهدأ




وأذوب وتذوب نفسي بداخله إلى أن ينبض قلبه بداخلي


وفجأة...........


تعيدني يداه إلى الشاطئ واقرأ بعينيه ارحلي وبيديه رعشه خوف وقلق على


ولكن تظل يدي فى يداه لاينتزعها ولا يتركني لأرحل


يالها من معادلة صعبه


رحيل بلا رحيل




ولكني تلميذه لمعلم العشق والهوى

علمني كيف ارحل بجسدي واترك روحي بين يديه غارقة فى بحر الهوى


وداعا بلا وداع ............


ورحيل بلا رحيل .................


همس البحــــــر

هناك تعليق واحد:

  1. لماذا يحتفظ بيده فى يدها وهو ينوى الرحيل....
    أهو الحب الذى يجعل الانسان من الخوف على من يحبه يرحل ويبتعد...اذن فما متعة الحب ان كان نهايته رحيل....وهل يكفى تلاقى الارواح وافتراق الاشخاص للحياااة

    يالها من قسوة......قد أخذ هذا المحب شيئا من قسوة البحر.....وانتى اخذتى همساااااااته....

    صديقتى....أدعو الله ان يحميكى من غدره الذى تنكريه عليه....ويخلف ظنى تجاهه...تجاااه البحر....
    ويجعله عليكى حنوووووووووووووووونا

    ردحذف