محارة الروح
وحدها هناك
بين رمال الشاطئ
وظلمه الليل
وحيدة
حزينة
طال عليها الليل
ولم يقبل بعد النهار
وهى مازالت ساكنة
صامته
بائسة
محارة الروح تبكى وحدتها
جراحها مازالت
تقطر دما
تنزف ملح الشقاء
وهى مازالت ساكنة
والليل مخيف وهى مازالت صامته
تنتظر الفجر المضئ
همس البحـــــــــــــــــــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق