play_list

الخميس، 17 ديسمبر 2009

حكاية شمعة



هل رأيت الشمعة وقد امتد اللهب, الذى تبعث منه الاشعاعة, تلو الاخرى ,من الضوء المنير الهادئ, لتبدد حلكة الظلمة ,وقاتم العتمة, فيستنير بخيوط نورها ضارب فى كبد الليل البهيم, فلا يخشى زلة قدم , ولا تيه طريق...؟!

والشمعة- وهى تنير – تتهاوى فى الزوبان, فى ما هى تنشر ضوءها , فى: سخاء ونكران ذات... فهى لاترسل خيط الضوء, الذى يؤلف قبس النور, الا من هيكلها, الذى يذوب ويذوب.

وليس يقدر ذلك المستنير بضوئها : ماذا فقدت من طاقة الحياة , التى أذابتها هذه الاشعاعة الهادية.

فهل نظرنا حولنا لنرى كم من شمعة فقدت حياتها لتنير لنا الطريق, لتبدد حلكة الظلمة من حولنا...!!

كم من شمعة لم نعبأ بها وهى تتهاوى فى الذوبان, رغم اننا كنا نسير على خيوط نورها.

ترى هل نقبل ان نكون شمعة تضحى بحياتها لتنير الطريق للاخرين؟؟
وترى من أؤلائك الذين سنوهبهم حياتنا ونتهاوى فى الذوبان من أجلهم...؟ّ!

همس البحر

هناك تعليقان (2):

  1. اسلوبك بسم الله ما شاء الله بجد رائع ومعبر
    فعلا نحن لا نشعر بمن يهب لنا الحياة الا عندما نعطى نحن الحياة لاخرون وايضا لا يشعرون بنا

    ردحذف
  2. السلام عليكـِ ورحمة الله وبركاته سعيدةٌ لادون اولى زياراتي من هنا احسااااس عالي جدا ... حقيقةً لامستي شيئا ما بداخلي بتساؤلاتك الساذجه نوعا ما :)وأكثر ما لفتت نظري هو :
    " ترى هل نقبل ان نكون شمعة تضحى بحياتها لتنير الطريق للاخرين؟؟
    وترى من أؤلائك الذين سنوهبهم حياتنا ونتهاوى فى الذوبان من أجلهم...؟ّ! "سازروك مرةَ ثانيه وثالثه باذن اللهأنتظر جديدك ااخيه ودمت بوّد :)

    ردحذف