play_list

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

الداء والدواء ..... أنت !!



بالكاد أمنع نفسى عنك
تشتاق لك ولكلاماتك ولحديثك وحتى لصمتك

 تشتاق لأن تشعر بأن هناك حديث يجمعها معك
باب مفتوح يصلها بك

تشتاق لان تشعر بك معها
مهما بعدت المسافات

فبين القلوب يختلف حساب المسافات

أحتال عليها لأمنعهاا عنك
بكل الأفكار والحيل
أشغلها لأسرقها منك

لكنك مطبوع داخل مقلتيها وفى خاطرهاا
فأنت الحاضر المسيطر حتى فى غيابك

تراك فى كل من حولها
تراك بينهم وبينها

تبحث عنك
تطلب وجودك
تثور لأجلك

أحاول إخماد شوقها بشتى المسكنات
صورة لك " , "حديث قديم " , أو اى شئ يحمل جزء من روحك فى طياته"
لكنها تطلب المزيد والمزيد
لا يكفيها ذلك

تريدك أنت ولاأحد سواك

الجميع يشعر بحيرتها , بصمتها , بشرودها وبحزنها الذى يكسو جميع  كلماتها وحركاتها وسكناتها

يحاولون  التخفيف عنها
.
.
.
جميعهم يفشلون
ليس لعدم صدقهم فى مساعدتها
ولكنهم جميعاً لا يمتلكون ما تبحث عنه , ما تفتقده

فأنت .. من يعيدها لعهدها
!!
ربما تفهم موقفك .. أو لا تفهمه
لايعنى لهاا هذا أى مبرر .... لذلك البعد

فهى تريدك بأى حال .. ستتحمل منك ولأجلك أى شئ وكل شئ
إلا فراقك وبعدك عنها

ستبقى على حالها
تستعجل الثوانى والدقائق والأيام الخالية منك
لتمر سريعا
لعلها تجدك فى نهايتها


تتهاوى كل المحاولات والحيل والمسكنات وكل الكذبات التى أسوقها اليها
على باب قلبها
تحطمها, تسحقها لا تقتنع بأى منها

لا تخمد ثورتها
ولن تخمد إلا بيدك أنت !!


فتحدث أو أصمت أو أحزن أو ثُر
ولكن كن أنت لها ومعها


"فأنت داؤها ..... وأنت دواؤهاا "

همـــــــــ البحر ــــــس
1/12/2012

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق